«الصحة»: 25% من وفيات كورونا بمصر تمت قبل النقل لمستشفى العزل

كتب: مصطفى سعداوي

فى: أخبار مصر

18:41 29 أبريل 2020

قالت الدكتورة هالة زايد، وزير الصحة: إن 25% من إجمالي وفيات مصابي كورونا في مصر، تمَّت قبل النقل إلى مستشفى العزل، نظرا لوصولهم إلى المستشفيات في حالة متأخرة.

 

وأضافت زايد، خلال اجتماعها عن بعد مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة، أن عدد مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، هو 17 مستشفى، ويبلغ عدد الأسرة بها 3214 سريرًا.

 

وأشارت وزيرة الصحة، إلى أن مستشفيات العزل في مصر، تضم 527 سرير عناية مركزة، و413 جهاز تنفس صناعي.

 

ولفتت إلى أنّ المقار التي تم تجهيزها لاستقبال المرضى ذوي الحالات الأقل خطورة، عددها 13 منشأة بينها مدن جامعية ونزل شباب. 

 

وأوضحت أن يبلغ عدد الأسرة بتلك المقار 2288 سريرًا، فيما يبلغ  عدد المحولين إليها حتى الآن 1374 حالة، خرج منها 574 حالة بعد تماثلها للشفاء.

 

 

 

في سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اليوم  الأربعاء، تسجيل 226 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، فضلًا عن وفاة 21 حالة جديدة، وخروج 31 من مستشفيات العزل جميعهم مصريون. 

 

وأوضح خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأربعاء، هو 5268 حالة من ضمنهم 1335 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 380 حالة وفاة.

 

وأشار إلى  أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1712 حالة، من ضمنهم الـ 1335 متعافيًا.

 

وظهر الفيروس  للمرة الأولى في ديسمبر 2019، بمدينة ووهان عاصمة مقاطعة خوبي الصينية، وسرعان ما انتشر إلى سائر أنحاء العالم، ليصيب أكثر من 3 مليون شخص ويحصد أرواح ما يزيد عن 200 ألفًا آخرين. 

 

لم يعرف الفيروس المستجد، طريقًا إلى مصر، إلا في يوم 14 فبراير الماضي، عندما سجلت الدولة المصرية، أول حالة إيجابية مصابة بالفيروس، لشخص صيني قادم من الخارج.

 

فكيف تسلل الفيروس القاتل وكواليس دوخله مصر، حتى يصيب حتى اليوم الاثنين، 2190 شخص، و يقضى على حياة 164 آخرين، شاهد الفيديو التالي:

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وأجبر انتشار الفيروس التاجي دولاً عديدة على إغلاق حدودها البرية، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر تجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

 

اعلان